الأمونيا وتأثيرها على صحة للدواجن
1- يعتبر غاز الأمونيا من أخطر الغازات التي تضر بصحة الطيور وذلك لتأثيره السلبي على أجهزة الجسم المختلفة من أهمها تدمير الجهاز التنفسي وتسقيط الجهاز المناعي
وهو يتكون طبيعياً في عنابر الدواجن نتيجة تحلل اليوريا الموجودة في زرق الطيور وتكون النسبة الطبيعية أقل من ٢٠ جزء في المليون فكلما زادت عن هذه النسبة كلما زادت معدلات حدوث المخاطر .
2- ترجع الأسباب لزيادة مستويات الأمونيا في العنبر إلي : سوء التهوية وزيادة الرطوبة النسبية في الجو التي تسبب تراكم مستويات الأمونيا بمعدلات مرتفعة ، والزحام الشديد وزيادة الكثافة العددية ، وزيادة نسب البروتين أو الأحماض الأمينية في العلف مع وجود المشاكل الكلوية ،و رطوبة الفرشة التي تعزز أيضاً الإصابة بالأمراض المعوية بجانب زيادة غاز الأمونيا .
تأثير غاز الأمونيا على الطائر:-
1- تدمير جهاز التنقية والترشيح والأغشية المخاطية فيعمل على تهيجها والتهابها وتآكلها مما يفقدها السيطرة على القيام بتنقية الهواء الداخل من الميكروبات وصعوبة التنفس
2- تدمير أهداب القصبة الهوائية : والتي تطرد الأجسام الغريبة خارج الجهاز التنفسي ويسهل دخولها وتقل مقاومة الجهاز التنفسي للأمراض ويصبح الطائر أكثر عرضة للأمراض الفيروسية والبكتيرية .
3- تؤثر الأمونيا على نمو جراب فابريشيا والذي يعتبر من أهم مراكز الجهاز المناعي في جسم الطائر وأيضاً يقلل من إنتاج الأجسام المناعية الناتجة من التحصين يقلل مناعة الطيور للكثير من الأمراض .
4- يعمل على تهيج والتهاب الأغشية المبطنة للعين فيزيد من احمرار وتورم جفون العين وفي الحالات المتأخرة تصل الإصابة إلي القرنية فتغلق العين وتعوق حركة الطائر تماماً وكذلك الوصول إلي أماكن العلف والمياه فتقل معدلات الاستهلاك والأوزان وتؤثر بالسلب على معدلات التحويل والنمو وكفاءة الإنتاج .
كيفية التخلص منه :
1- التهوية الجيدة وضبط نسبة الرطوبة في جو العنبر.
2- معالجة رطوبة أو بلل الفرشة بتغيير الأجزاء المبتلة وإضافة الجير المطفي لها .
3- الإلتزام بالكثافة العددية للمتر المربع وتقليل الزحام .
4- الحفاظ على نسب البروتين المطلوبة واتزانها مع باقي مكونات العلف .


إرسال تعليق